[خبر الغلام المذبوح الذي أحياه عليهالسلام]
[١٢ / ١٢] ـ ومنها : حدّثنا أبو التحف عليّ بن محمّد بن إبراهيم المصريّ (١) ، قال : [حدّثني] الأشعث بن مرّة ، عن المثنّى بن سعيد ، عن هلال بن كيسان الكوفيّ (٢) الجزّار (٣) ، عن الطيّب الفواخريّ عن عبد الله بن سلمة الفتحيّ ، عن شقادة ابن الأصيد العطّار البغداديّ ، قال : [حدّثني] عبد المنعم بن الطيّب ، عن العلاء بن وهب بن قيس ، عن الوزير أبي محمّد [بن] سايلويه رضي الله عنه ـ فإنّه كان من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام ـ ؛
وعن ابن جرير ، عن أبي الفتح المغازليّ (٤) ، عن أبي سالم (٥) ميثم التّمار قال :
__________________
(١) علي بن محمّد بن إبراهيم بن الحسن أبو الحسن الطيب المصري المعروف بأبي التحف : من مشايخ المرتضى وأخيه الرضي. والظاهر أنّه من الخاصّة (انظر ترجمته في طبقات اعلام الشيعة ١ : ١٩٥ ، وج ٢ : ١٢٤ ـ ١٢٥).
(٢) في النسخ : (جلال بن كيسان الكرخي) وما اثبتناه موافق لما جاء في عيون المعجزات وكذلك نقل ابن طاوس في اليقين عن هلال بن كيسان في أكثر من مورد (انظر اليقين : ٢٦٨ و٣٩٨ ، وكلاهما كتب الرجال خالية منهما).
(٣) في «أ» «و» : (الخزار).
(٤) في «أ» «و» : (ابن فتح الغزالي).
(٥) كذا في النسخ ، ولم ترد كنيته هكذا إلّا في هذا الموضع ، ففي بقية الرواية وفي عيون المعجزات والفضائل : (أبي جعفر).
ولعلّ هو الصواب وذلك لما رواه الشيخ المفيد في الإرشاد ١ : ٣٢٣ ـ في كيفية قتل ميثم ـ حيث قال : إنّ ميثم التمار كان عبدا لامرأة من بني أسد ، فاشتراه أمير المؤمنين عليهالسلام منها ، فاعتقه فقال له : ما اسمك؟ فقال : سالم ، فقال عليهالسلام : أخبرني رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّ اسمك الذي سمّاك به أبواك في