[خبر علّة تقبيل الرسول صلىاللهعليهوآله لفاطمة عليهاالسلام]
[٥٨ / ١٧] ـ ومنها : روى جابر الجعفيّ ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قيل :
يا رسول الله ، إنّك تقبّل فاطمة وتلزمها وتدنيها منك ، وتفعل بها ما لا تفعله بأحد من بناتك؟
فقال : إنّ جبرئيل أتاني (١) بتفّاحة من تفّاح الجنّة ، فأكلتها فتحوّلت في صلبي ثمّ واقعت خديجة ، فحملت بفاطمة ، فأنا أشمّ منها رائحة الجنّة ، فإذا اشتقت إلى الجنّة شمعت رائحتها (٢).
__________________
الطبريّ ، قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن جعفر بن محمّد بن فضالة ، قال : حدّثنا أحمد بن عبيد بن ناصح ، قال : حدّثنا عبد النور المسمعي ، قال : حدّثنا شعبة بن الحجّاج ، عن عمرو بن مرّة ، عن إبراهيم ، عن مسروق ، عن عبد الله بن مسعود.
وأورده ابن شهرآشوب في مناقبه ٣ : ١١٣ وعنه في بحار الأنوار ٤٣ : ٤١ ، عن أبي صالح المؤذّن في الأربعين.
ورواه الطبراني في المعجم الكبير ٢٢ : ٤٠٧ ـ ٤٠٨ بسنده عن عبد الله بن مسعود .. (مثله).
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ٤٢ : ١٢٩ بسنده عن عبد الله بن مسعود .. (مثله).
وهو أيضا في فضائل الخمسة عن الصحاح الستّة : ٢ : ١٣١ وج ٣ : ١١٥.
ونقله الهيثمي في مجمع الزوائد ٩ : ٢٠٤.
وأخرجه السيّد المرعشي في ملحقات إحقاق الحقّ ١٧ : ٣٣٥ عن المحاسن المجتمعة للعلامة الصفودي : ١٩٢ (مخطوط) عن أبي مسعود .. (مثله).
وانظر تخريجات الحديث في ملحقات إحقاق الحقّ ٤ : ٤٧٢ ، وج ٦ : ٦٠٦.
(١) في «س» «ه» : (أتاني جبرئيل).
(٢) رواه المصنّف في دلائل الإمامة : ١٤٦ / ٥٤ ، والسند فيه : أخبرني القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن