والله ما يستعجل به إلّا المؤمنون ، ولكنّهم (١) حرّفوها حسدا ، فاعلم ذلك يا مفضّل (٢).
[خبر الصادق عليهالسلام عن دولة القائم عليهالسلام وما يحدث فيها من البركات]
[١٧٦ / ٨] ـ وعنه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال :
إذا قام القائم استنزل المؤمن الطير من الهواء فيذبحه (٣) ويشويه ويأكله ولا يكسر عظمه ، ثمّ يقول له : احي بإذن الله ، فيحيى ويطير ، وكذلك الظباء من الصحاري.
ويكون ضوء البلاد ونورها ، ولا يحتاجون (٤) إلى شمس ولا قمر ، ولا يكون على وجه الأرض مؤذ ، ولا شرّ ولا إثم (٥) ولا فساد أصلا ، لأنّ الدعوة سماويّة ليست بأرضيّة ، ولا يكون للشيطان (٦) فيها وسوسة ولا عمل (٧) ولا حسد ، ولا شيء من الفساد.
__________________
(١) قوله : (يستعجل به إلّا المؤمنون ، ولكنّهم) بياض في «س».
(٢) رواه في دلائل الإمامة : ٤٥٠ / ٣٠ : عن أبي الحسن الأنباري ، عن أبي الحسن علي بن الجصّاص ، عن أبي عبد الله محمّد بن يحيى التميمي ، عن الحسن بن علي الزبيري العلوي ، عن محمّد بن علي الأعلم المصري ، عن إبراهيم بن يحيى الجواني ، عن المفضّل بن عمر .. وعنه في المحجّة فيما نزل في القائم الحجّة عليهالسلام للبحراني : ١٩١ / ٧٧ وإثبات الهداة ٣ : ٥٧٢ / ٧٠٠ (مختصرا).
ونقله الحائري في إلزام الناصب ١ : ٨٣ عن الدلائل مرسلا.
(٣) قوله : (استنزل المؤمن الطير من الهواء فيذبحه و) بياض في «س».
(٤) قوله : (ضوء البلاء ونورها ، ولا يحتاجون) بياض في «س».
(٥) في «س» «ه» : (سمّ) بدل من : (أثم).
(٦) قوله : (سماوية ليست بأرضيّة ، ولا يكون للشيطان) بياض في «س».
(٧) قوله : (ولا عمل) ليس في «س» «ه».