ثمّ أخرج النصف الذي لي إلى آمنة ، والنصف الآخر إلى فاطمة بنت أسد فأخرجتني آمنة ، وأخرجت فاطمة عليّا.
ثمّ أعاد الله عزوجل العمود إليّ فخرجت منّي (١) فاطمة.
ثمّ أعاد عزوجل العمود إليه (٢) فخرج الحسن والحسين ، فما كان من نور عليّ صار في الحسن ، وما كان من نوري صار في ولدي الحسين ، فهو ينتقل في الأئمّة من ولده إلى يوم القيامة (٣).
[خبر علّة تسميتها عليهاالسلام فاطمة]
[٤٤ / ٢] ـ ومنها : روى منصور بن صدقة ، عن سعيد ، عن ابن عبّاس ، قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : ابنتي فاطمة حوراء آدميّة ، لم تطمث ولم تحض ، وإنّما سمّاها فاطمة لأنّ الله عزوجل فطمها [و] محبّيها من النار (٤).
__________________
(١) ليست في «أ».
(٢) أي إلى علي عليهالسلام ، وفي علل الشرائع : (إلى علي عليهالسلام).
(٣) أورده الصدوق في علل الشرائع ١ : ٢٠٨ / ١١ بسنده عن أسلم بن ميسرة العجلي ، عن أنس بن مالك .. وعنه في بحار الأنوار ١٥ : ٧ / ٧ ، وج ٣٥ : ٣٤ / ٣٢ ، ومدينة المعاجز ٣ : ٢٣٠ ـ ٢٣١ وص ٤٤٧ ـ ٤٤٨ ، وحلية الأبرار ٣ : ٩ / ٣ وص ١٠ / ٤.
ورواه المصنّف في دلائل الإمامة : ١٥٨ ، وعنه في مدينة المعاجز ٣ : ٢٢٩ / ٩ ، وص ٤٤٦ / ١٨.
(٤) أورده علي بن يوسف الحلي في العدد القوية : ٢٢٧ / ٢٢.
ورواه أحمد بن عبد الله الطبري في ذخائر العقبى : ٢٦ ، وقد أفرد له بابا سمّاه (باب ذكر تسميتها فاطمة عليهاالسلام).
وأخرجه المتّقي الهندي في كنز العمال ١٢ : ١٠٩ / ٣٤٢٢٦ و٣٤٢٢٧ ، عن ابن عبّاس .. وعن أبي هريرة.