[خبر صعوده عليهالسلام إلى السماء ، ونزوله بحربة من نور]
[١٢٥ / ٤] ـ ومنها : قال أبو جعفر : حدّثني سفيان (١) ، عن وكيع ، عن إبراهيم بن الأسود ، قال : رأيت موسى بن جعفر عليهماالسلام قد صعد [إلى] السماء ونزل ومعه حربة من نور ، فقال عليهالسلام : أتخوّفوني بهذا ـ يعني الرشيد ـ لو شئت لطعنته بهذه الحربة.
فأبلغ ذلك الرشيد [فأغمي عليه ثلاثا] فأطلقه (٢).
[خبر الأفعى التي خرجت للرشيد حين أراد بالإمام عليهالسلام سوء]
[١٢٦ / ٥] ـ ومنها : قال أبو جعفر : روى سفيان ، عن وكيع ، عن الأعمش ، قال : رأيت الكاظم عليهالسلام عند الرشيد وقد خضع له ، فقال له عيسى بن أبان : يا أمير المؤمنين ، لم تخضع له؟
قال : رأيت من ورائه (٣) أفعى تضرب بنابها (٤) ، وتقول : أجبه بالطاعة وإلّا بلعتك (٥) ، ففزعت منها ، فأجبته (٦).
__________________
(١) في النسخ : (أبو سفيان). ولعلّ كلمة (محمّد) سقطت سهوا من النسّاخ فهو : أبو محمّد سفيان ، وقد ترجّمنا له في الحديث (٥) من الباب الثالث ، فراجع هناك.
(٢) أورده في دلائل الإمامة : ٣٢٢ / ١٥ وعنه في مدينة المعاجز ٦ : ٢٠١ / ١٥ وإثبات الهداة ٣ : ٢١٠ / ١٢٤.
(٣) في «س» «ه» : (وراء) ، وفي دلائل الإمامة والمدينة : (ورائي) وفي إثبات الهداة كالمثبت.
(٤) في مدينة المعاجز : (بانيابها).
(٥) في «أ» : (ابتلعتك).
(٦) دلائل الإمامة : ٣٢٠ / ٩ وعنه في مدينة المعاجز ٦ : ١٩٨ / ٨ وإثبات الهداة ٣ : ٢٠٩ / ١١٨.