أنا [من] أوّل من خلق الأرض ، وآخر من يملكها (١).
فقلت له : يا بن رسول الله وما آية ذلك؟
قال : آية ذلك (٢) أن أردّ الشمس من مغربها إلى مشرقها ، و (٣) من مشرقها إلى مغربها.
فقيل له : أفعل ذلك. ففعل (٤).
[خبر إبرائه عليهالسلام مكفوفا وأبكما وزمنا]
[٨٧ / ٥] ـ ومنها : قال أبو جعفر : حدّثنا سفيان بن وكيع ، [عن أبيه وكيع] الأعمش ، قال : [قال :] إبراهيم بن الأسود التميميّ ، قال :
رأيت عليّ بن الحسين عليهماالسلام وقد أوتي بطفل مكفوف ، فمسح عينيه ، فاستوى بصره ، وجاءوا إليه بأبكم فكلّمه فأجابه ، وجاءوا إليه بالزمن (٥) فمسحه فقام وسعى ومشى (٦).
[خبر إعطائه عليهالسلام الدرهم والرغيف لرجل فعاش بهما وعياله
أربعين سنة]
[٨٨ / ٦] ـ ومنها : قال أبو جعفر : حدّثنا أحمد بن سليمان بن أيّوب الهاشميّ ، قال :
__________________
(١) في دلائل الإمامة : (يهلكها) ، وفي مدينة المعاجز كالمثبت.
(٢) قوله : (آية ذلك) ليس في «أ» «و».
(٣) قوله : (من مغربها إلى مشرقها ، و) ساقط من : «أ».
(٤) رواه في دلائل الإمامة : ١٩٩ / ٥ وعنه في مدينة المعاجز ٤ : ٢٥٨ ح ٣٨.
(٥) في «أ» «و» : (بأزمن). وفي المصادر : (بمقعد).
والزمن : المقعد الذي لا يستطيع الحركة للمشي (انظر مجمع البحرين ٣ : ٥٣١).
(٦) أورده في دلائل الإمامة : ٢٠٠ / ٦ وعنه في مدينة المعاجز ٤ : ٢٥٨ / ٣٩ وإثبات الهداة ٣ : ٢٦ / ٥٨.