قال : سمعت أبا صالح السمّان (١) عن حذيفة ، يقول :
سمعت الحسين بن عليّ عليهماالسلام يقول : والله ليجتمعنّ على قتلي طغاة بني أميّة ويقدمهم عمر بن سعد ، وذلك في حياة النبيّ صلىاللهعليهوآله.
فقلت له (٢) : أنبأك بهذا (٣) رسول الله صلىاللهعليهوآله؟!
فقال عليهالسلام : لا ، فأتيت النبيّ صلىاللهعليهوآله فأخبرته.
فقال صلىاللهعليهوآله : علمي علمه ، وعلمه علمي [إنّه] لأعلم بالكائن قبل كينونته (٤).
[خبر إخباره عليهالسلام بأنّ من لحق به استشهد]
[٨٠ / ٦] ـ ومنها : روى أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى (٥) ، عن أبي
__________________
(١) في النسخ : «السمّار» ، وكذا في نسخة من دلائل الإمامة ، وفي نسخ اخرى منه ومدينة المعاجز :
(التمار) ، وما أثبتناه هو الصواب.
واسمه : ذكوان أبو صالح السمّان الزيات التيمي ، كان يجلب السمن والزيت إلى الكوفة ، روى عن جماعة من الصحابة ، وروى عنه سليمان الأعمش. وقد وثّقه أصحاب التراجم ، وقال عنه عبد الله ابن أحمد بن حنبل : ثقة ثقة من أجلّ الناس وأوثقهم ، وقد شهد الدار زمن عثمان ، توفّي سنة ١٠١ ه ، (انظر تهذيب الكمال ٨ : ٥١٣ / ١٨١٤).
(٢) ليست في «أ».
(٣) في «أ» : (بذلك).
(٤) رواه في دلائل الإمامة : ١٨٣ / ٦ وعنه في فرج المهموم : ٢٢٧ ومدينة المعاجز ٣ : ٤٥٣ / ٢٥ وإثبات الهداة ٢ : ٥٨٩ / ٧١ إلى قوله : (وعلمه علمي). وأورده مرسلا ابن نما الحلّي في ذوب النضار : ١٢٨ / ٣ عن دلائل الإمامة (قطعة من الحديث).
وأخرجه العلّامة المجلسي رحمهالله في بحار الأنوار ٤٤ : ١٨٦ / ١٤ عن فرج المهموم (النجم الثاقب).
(٥) قوله : (عن صفوان بن يحيى) ساقط من «أ».