[خبر علمه عليهالسلام بالمغيّبات]
[١١٣ / ١٢] ـ ومنها : قال أبو جعفر : روى الحسين (١) ، [قال : أخبرنا أحمد بن محمّد] ، عن محمّد بن عليّ ، عن عليّ بن محمّد ، عن صندل ، عن سورة بن كليب ، قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : يا سورة ، كيف حججت العامّ؟
قال : قلت : استقرضت حجّتي ، والله أنّي لأعلم أنّ الله سيقضيها عنّي ، وما كان أعظم حجّتي إلّا شوقا (٢) إليك ـ بعد المغفرة ـ وإلى حديثك.
قال عليهالسلام : أمّا حجّك فقد قضاه (٣) الله من عندي ، ثمّ رفع (٤) مصلّى تحته ، فأخرج دنانير وعدّ (٥) عشرين دينارا ، وقال : هذه حجّتك.
وعدّ عشرين دينارا ، وقال : هذه معونة لك ، تكفيك حتّى تموت.
فقلت (٦) : جعلت فداك [أخبرني] إنّ أجلي قد (٧) دنا؟
__________________
(١) في النسخ : (حدّثنا محمّد بن سفيان) والمثبت عن المصادر.
ومحمّد بن سفيان ترجم له بأنّه روى عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وتارة : أنّه (محمّد بن سفيان الهمداني الشاكري الكوفي من أصحاب الصادق عليهالسلام. ممّا يدلّ أنّ المثبت في المتن هو الصواب لوجود أربع وسائط حتّى الوصول إلى الإمام الصادق عليهالسلام. (انظر معجم رجال الحديث ١٧ : ١٢٥ / ١٠٨٧٦).
(٢) في «أ» «و» : (شوقنا).
(٣) في «س» «ه» : (حجّك فقد قضاها) وفي المصادر : (حجّتك فقد قضاها).
(٤) في «أ» : (نظر إليّ) وهي ليست في «و».
(٥) في النسخ : (وهي) والمثبت عن المصادر.
(٦) ليست في «س» «ه».
(٧) ليست في «أ» «و».