كيف حملت بها خديجة عليهاالسلام
[٤٧ / ٥] ـ روى عبد العزيز الدراورديّ (١) الخطّاب ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لمّا مات ولدي من خديجة ، أوحى الله تعالى إليّ أن لا تقربها ، وكنت ولها عاشقا ، ولمّا كان شهر رمضان ليلة أربع وعشرين ، ليلة الجمعة أتاني جبرئيل ومعه طبق من رطب الجنّة ، فقال لي :
يا محمّد ، كل هذا وواقع خديجة الليلة.
ففعلت ، فحملت بفاطمة ، فما لثمت (٢) فاطمة إلّا وجدت ريح ذلك الرطب منها (٣).
وخبر ولادتها ذكرناه في أعلام فاطمة عليهاالسلام (٤).
__________________
وأورده الديلمي في إرشاد القلوب : ٤٠٣ مرفوعا إلى سلمان الفارسي رحمهالله مثله باختلاف يسير وزيادة وعنه في بحار الأنوار ٤٣ : ١٧ / ١٦ وعوالم فاطمة الزهراء عليهاالسلام ١١ : ٢ / ١ وعوالم الإمام الحسن عليهالسلام ١٦ : ١٠ / ١ ، وورد أيضا في تأويل الآيات ٢ : ٦١٠ بحذف الأسانيد عن عبد الله بن مسعود مثله ، وعنه في بحار الأنوار ٣٦ : ٧٣ / ٢٤ .. وغيرها من المصادر.
(١) في «س» «ه» : (الوراقدي).
(٢) اللثم : القبلة. وقد لثمت فاها : إذا قبلتها. (الصحاح ٥ : ٢٠٢٧).
(٣) انظر بحار الأنوار ٤٣ : ٢ / الباب الأوّل في ولادتها عليهاالسلام.
حيث نقل العلّامة المجلسي رحمهالله فيه روايات عديدة مسندة عن الصدوق في معظم كتبه وعن مصباح الأنوار وعن الاحتجاج وعن تفسير العياشي والقمي.
وانظر نحوه في روضة الواعظين : ١٤٩ ، ودلائل الإمامة : ١٤٦ / ٥٤ ، وعيون المعجزات : ٥٠ ، ومناقب ابن شهرآشوب ٣ : ١١٤ ، والطرائف : ١١١ / ١٦٣ ، وذخائر العقبى : ٣٦ و٤٤ ، والمحتضر : ١٣٥ ، ومجمع الزوائد ٩ : ٢٠٢ ، والمعجم الكبير ٢٢ : ٤٠١.
(٤) خبر الولادة ذكره المصنّف في كتابه دلائل الإمامة : ٧٦ / ١٧ ، فقال :