وهناك طائفة أُخرى تتلقّى كتابها بشمالها فتكون عاقبتها الخيبة والخسران والندامة والذل والمسكنة والحياء والخجل من ذلك المصير الأسود والمشئوم ، وحينئذٍ تتمنّى لو أنّها لم تر صحيفة أعمالها السيئة تلك ، يقول سبحانه :
(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ) (١). (٢)
__________________
(١). الحاقة : ٢٥.
(٢). منشور جاويد : ٩ / ٢٩٣ ـ ٢٩٨.