أَدْرِ ما حِسابِيَهْ) (١)
٢. بيان تمنّيهم أن يكون الموت فناءً لهم بالكامل وأن لا يحشروا مرّة أُخرى ، قال تعالى :
(يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ). (٢)
٣. بيان حالهم في أنّهم سينكشف لهم انّ أموالهم وأولادهم لا تنفعهم شيئاً ، وينكشف لهم عجزهم وانكسارهم وانّ ما جمعوه من المال والسلطة والنفوذ لن يمنعهم من العذاب ، قال تعالى :
(ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ* هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ). (٣)
٤. يأخذه الموكّلون به يغلّونه فيصلونه الجحيم ، قال تعالى :
(خُذُوهُ فَغُلُّوهُ* ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ* ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ). (٤)
٥. وقد كشفت سورة الواقعة حالهم بنحو آخر حيث جاء فيها :
(وَأَصْحابُ الشِّمالِ ما أَصْحابُ الشِّمالِ* فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ* وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ* لا بارِدٍ وَلا كَرِيمٍ). (٥)
٦. يطعمون من شجرة الزقوم ويشربون من الحميم قال تعالى :
(ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ* لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ* فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ* فَشارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ). (٦)
__________________
(١). الحاقة : ٢٥ ـ ٢٦.
(٢). الحاقة : ٢٧.
(٣). الحاقة : ٢٨ ـ ٢٩.
(٤). الحاقة : ٣٠ ـ ٣٢.
(٥). الواقعة : ٤١ ـ ٤٤.
(٦). الواقعة : ٥١ ـ ٥٤.