[ ٣٣٣٦٥ ] ٣٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عمير ، عن عليِّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : ما أنتم ـ والله ـ على شيء ممّا هم فيه ، ولا هم على شيء ممّا أنتم فيه ، فخالفوهم فما هم من الحنيفيّة على شيء.
[ ٣٣٣٦٦ ] ٣٣ ـ وعنه ، عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد ابن محمّد ، عن ابن أبي عمير ، عن داود بن الحصين ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : والله ما جعل الله لأحد خيرة في اتّباع غيرنا ، وأن من وافقنا خالف عدوّنا ، ومن وافق عدوّنا في قول ، أو عمل فليس منّا ، ولا نحن منهم.
[ ٣٣٣٦٧ ] ٣٤ ـ وعنه ، عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن السّعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن محمّد بن عبد الله ، قال : قلت للرضا ( عليه السلام ) : كيف نصنع بالخبرين المختلفين ؟ فقال : إذا ورد عليكم خبران مختلفان ، فانظروا إلى ما يخالف منهما العامّة فخذوه ، وانظروا إلى ما يوافق أخبارهم فدعوه.
[ ٣٣٣٦٨ ] ٣٥ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة ، إنَّ على كلّ حقّ حقيقة ، وعلى كلِّ صواب نوراً ، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه.
[ ٣٣٣٦٩ ] ٣٦ ـ محمّد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب
__________________
٣٢ ـ لم نعثر على رسالة الراوندي.
٣٣ ـ لم نعثر على رسالة الراوندي.
٣٤ ـ لم نعثر على رسالة الراوندي. عنه في البحار ٢ : ٢٣٥ / ١٩.
٣٥ ـ لم نعثر على رسالة الراوندي.
٣٦ ـ السرائر : ٤٧٩.