بينكم (٢) ، فأنّي قد جعلته قاضياً ، فتحاكموا إليه.
ورواه الكلينيُّ عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الحسن بن عليّ ، عن أبي خديجة مثله ، إلاّ أنّه قال : شيئاً من قضائنا (٣).
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن محمّد مثله (٤).
[ ٣٣٠٨٤ ] ٦ ـ وبإسناده عن معلّى بن خنيس ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : قول الله عزَّ وجلَّ : ( إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ) (١) فقال : عدل الإِمام : أن يدفع ما عنده إلى الإِمام الّذي بعده ، وأمرت الأئمّة أن يحكموا بالعدل ، وأمر الناس أن يتبعوهم.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن عليِّ بن محبوب ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي المغرا ، عن إسحاق بن عمّار ، عن ابن أبي يعفور ، عن معلّى بن خنيس مثله (٢).
[ ٣٣٠٨٥ ] ٧ ـ وبإسناده عن عطاء بن السائب ، عن عليِّ بن الحسين ( عليه السلام ) قال : إذا كنتم في أئمّة جور فاقضوا في أحكامهم ، ولا تشهروا أنفسكم فتقتلوا ، وإن تعاملتم بأحكامنا كان خيراً لكم.
ورواه الشيخ كما يأتي (١).
__________________
(٢) في المصدر زيادة : قاضياً.
(٣) الكافي ٧ : ٤١٢ / ٤.
(٤) التهذيب ٦ : ٢١٩ / ٥١٦.
٦ ـ الفقيه ٣ : ٢ / ٢.
(١) النساء ٤ : ٥٨.
(٢) التهذيب ٦ : ٢٢٣ / ٥٣٣.
٧ ـ الفقيه ٣ : ٣ / ٣.
(١) يأتي في الحديث ٢ من الباب ١١ من هذه الأبواب.