الحاصل ان اخذ فى المشتق الذات وحدها يلزم اشكال الذى اورده المحقق الشريف وليس فى المقام كذلك لان الماخوذ هو ذات المقيدة مثلا الانسان انسان كاتب ليس هو ضروريا بل الانسان انسان ضرورى اما انسان المقيد بالكتابة فلا يكون ضروريا.
هذا الجواب عن الفصول على الاشكال الذى اورده المحقق الشريف فى اخذ الذات فى المشتق.
قال صاحب الكفاية يمكن الاشكال على جواب الذى ذكره صاحب الفصول حاصل الاشكال انه اذا قيد مفهوم المشتق بالذات على نحو الذى ذكره صاحب صاحب الفصول من ان التقييد داخل والقيد خارج فلا يفيد هذا الجواب لدفع انقلاب قضية الممكنة الى الضرورية.
حاصله انه اذا دخل التقييد وخرج القيد يصير المقيد حصة من المطلق.
ولا يخفى ان ثبوت الحصة ضرورى بعبارة الاخرى يحمل انسان الصغير على انسان المطلق فيتصف هذا الانسان المطلق على الانسان المقيد بالضرورة ولا يكون الامكان هنا بل يلزم انقلاب المذكور.
ويقال فى المقام لتوضيح المطلوب ان نحو غلام زيد اضافة تقيدية اى معنى حرفى لانها حالة للغير اى تبين حال المضاف والمضاف اليه مثلا فى نحو غلام زيد القيد خارج والتقييد داخل فالاضافة تصير الغلام حصة ولا يخفى ان هذا القيد يكون مثل الشرط لا الجزء الفرق بينهما ان القيد اذا كان جزء فيكون القيد والمقيّد كلاهما داخلين اما اذا كان القيد شرطا فيكون القيد خارجا والتقييد داخلا مثلا الطهارة شرط فى الصلاة تكون خارجة منها.
اما ما نحن فيه فيكون من قبيل الوصف لا الجزء من اجل هذا يكون التقييد داخلا والقيد خارجا قال صاحب الكافية اذا كان كذلك فيصير قولنا الانسان كاتب حصتين توضيحه ان اريد من الكاتب الذات مع قطع النظر عن الوصف اى كتابة