الأول أن تكون الأجزاء بنحو بشرط لا فان كانت من هذا القسم لا يصدق عليها الجزء والكل اى لا يقال لها الجزء ولا الكل.
الثانى أن تكون الأجزاء بنحو لا بشرط فان كان الشىء من هذا القبيل يوجد لهذا الشىء وصف جزئية لان الشىء الذى يكون من قبيل لا بشرط يجتمع مع الف شرط.
الثالث أن تكون الاجزاء بنحو بشرط شىء اى بشرط اجتماع وتركيب فيصدق عليها الوصف الكل.
الحاصل الفرق بين الأجزاء والكل ان الأجزاء تكون بنحو لا بشرط وكل يكون بنحو بشرط شىء واعلم ان المركب على القسمين اى الحقيقى والاعتبارى والمراد من المركب الحقيقى ما يصدق عليه بعد تركب الأجزاء الشىء الثالث بعبارة اخرى المركب الحقيقى ما يوجد بعد التركيب الشىء الثالث مثلا يوجد من تركب الماء والتراب الوحل وكذا يوجد من تركب الماء والطحن العجين.
اما المراد من المركب الاعتبارى فهو ما لا يوجد الشىء الثالث بعد اعتبار التركيب فيه مثلا اذا قلنا ان زيدا وعمروا وبكرا صاروا واحدا فى آرائهم هذه الوحدة اعتبارية.
فاعلم ان الأجزاء على قسمين ايضا احدهما الأجزاء التحليلية وثانيهما الأجزاء الخارجية والخارجية ايضا على قسمين اما تكون قابلة للاشارة او لا تكون قابلة للاشارة واما الأجزاء التحليلية فهى ما تكون قابلة للحمل لذا تسمّى الأجزاء التحليلية فهى ما تكون قابلة للحمل لذا تسمّى الأجزاء التحليلية الحملية اما وجه تسميتها بالتحليلية فانها تحلل الى الجنس والفصل اى يرجع اليهما اما وجه تسميتها بالحملية فانها تكون قابلة للحمل مثلا الجنس والفصل يحملان على الشىء.
ولا يخفى انه قد يكون للشيء الخارجى الأجزاء التحليلية مثلا يكون البياض شيئا خارجيا ويكون له الأجزاء التحليلية مثلا يقال البياض لون قابض لنور البصر او