قائمة الکتاب
الباب الأول
عصره
المبحث الثانى
سعة علمه
١١المبحث الثالث
الباب الثانى
المبحث الأول
المبحث الثالث
المبحث الرابع
القسم الثانى
مباحث الرسالة
مسائل الإيمان
2 ـ أقوال المخالفين فى تعريف الإيمان ونقض الإمام أحمد لها :
مسائل القدر
مسائل القرآن الكريم
مسائل الأسماء والصفات
مسائل الخلافة ، والتفضيل ، والصحابة ،
والقطع للمعين بجنة أو نار ، ولعن المخصوص
الجزء الثانى
مسائل ولاة الأمر ، والقتال دون الحرمات ، والأموال
1 ـ قول الإمام أحمد فى طاعة ولاة الأمر والواجب تجاههم
٣7 ـ ما أثر عن الإمام أحمد من التنبيه على عدم جواز الإجهاز على اللصوص ونحوه عند
مسائل ترك الصلاة ، والصوم ، ومنع الزكاة ،
واستحلال المحرمات ، والمرتدين والزنادقة
ومن فى حكمهم
مسائل السحر ، والكهانة ، والرقى ، والتمائم ، والتبرك
والطيرة ، والذبح لغير الله ، والحلف بغير الله
مسائل الإسراء والمعراج
مسائل تتعلق بالإيمان بملك الموت ، والصلاة على أهل القبلة ،
والنياحة ، والتعزية ، وارتفاع القبر ، والقراءة عند القبور
وزيارتها ، وعذاب القبر ونعيمه ، ومستقر الأرواح
مسائل تتعلق بالإيمان بخروج الأعور الدجال ، والنفخ في الصور ، والبعث ،
والحساب ، والحوض ، والميزان ، والصراط ، والشفاعة ،
وخروج الموحدين من النار ، ورؤية المؤمنين
ربهم يوم القيامة
2 ـ ما أثر عن الإمام أحمد من وجوب الإيمان بالنفخ فى الصور
مسائل التوكل ، والحب فى الله ، والخوف والرجاء والدعاء ،
والعزلة ، ومظاهر التصوف ، والتعريف بالأمصار ، والقراءة
بالألحان والغناء ، والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
مسائل تتعلق بالرسل ، واليهود والنصارى ، وإخراجهم من
جزيرة العرب وحضور أعيادهم ، وإظهار أهل الذمة
منهم للصلبان والخمور والضرب بالنواقيس ونحو ذلك
مسائل الفرق
7 ـ ما أثر عن الإمام أحمد فى التحذير من أصحاب الكلام والجدل والحث على التمسك
مسائل متفرقة
البحث
البحث في المسائل والرسائل المرويّة عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة
إعدادات
المسائل والرسائل المرويّة عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة [ ج ٢ ]
![المسائل والرسائل المرويّة عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة [ ج ٢ ] المسائل والرسائل المرويّة عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F3697_almasael-walrasail-02%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
المسائل والرسائل المرويّة عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة [ ج ٢ ]
تحمیل
فأقول وبالله التوفيق :
إن نصب إمام للمسلمين أمر لا يستغنى عنه بحال بل هو واجب عنه عامة المسلمين (١) ولم يخالف فى هذا إلا من عميت بصيرتهم من الخوارج والمعتزلة (٢).
يقول ابن حزم رحمة الله : اتفق جميع أهل السنة وجميع المرجئة والخوارج على وجوب الإمامة ، وأن الأمة واجب عليها الانقياد لإمام عادل ، يقيم فيهم أحكام الله ، ويسوسهم بأحكام الشريعة التى أتى بها رسول الله صلىاللهعليهوسلم حاشا النجدات من الخوارج فإنهم قالوا : لا يلزم الناس فرض الإمامة ، وإنما عليهم أن يتعاطوا الحق بينهم (٣). اه
ووجوب نصب الإمام دل عليه الشرع قال الله عزوجل : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) (٤) ، وإن كان فى المراد بولى الأمر خلاف إلا أن الراجح أنهم من يلى أمر المسلمين «فيما كان لله طاعة وللمسلمين مصلحة (٥)».
وقال جل وعلا : (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ ما أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكَ) (٦). وفى جميع آيات الحدود والقصاص دلالة شرعية على وجوب نصب الإمام.
والأدلة من السنة من الكثرة بمكان أذكر منها ما رواه مسلم (٧) عن عبد الله
__________________
(١) انظر : الأحكام السلطانية للماوردى ص : ٥ ، ولأبى يعلى بن الفراء ص : ١٩ والسياسة الشرعية لابن تيمية ص ١٦١.
(٢) انظر : مقالات الإسلاميين ١ / ٢٠٥.
(٣) الفصل فى الملل ٤ / ٨٧.
(٤) سورة النساء / ٥٩.
(٥) وسيأتى إيضاح أكثر حول المراد بأولى الأمر.
(٦) سورة المائدة / ٤٩.
(٧) في الصحيح ٣ / ١٤٧٨.