تمرين
بين أسباب التقديم والتأخير فيما يأتي :
(١) ما كل ما فوق البسطية كافياً |
|
فاذا قنعت فبعض شيء كافي (١) |
(٣) إذا شئت يوما أن تسود عشيرة |
|
فبالحلم سُد لا بالتَّسرع والشتَّم (٢) |
(٤) ثلاثة تُشرق الدنيا ببهجتها |
|
شمس الضحى وأبو اسحاق والقمر (٣) |
(٥) أفي الحق أن يُعطى ثلاثون شاعرا |
|
ويُحرم مادون الرّضا شاعرٌ مثلي (٤) |
(٦) فكيف وكلٌّ ليس يعدو حمامه |
|
وما لامرىء عمّا قضى الله مرحل (٥) |
__________________
(١) قدم حرف النفي وهو «ما» على لفظ العموم وهو (كل) ليدل على عموم السلب والمعنى لا يكفيك جميع ما على الأرض إذا كنت طامعا.
(٢) قدم الجار والمجرور في قوله (بالحلم سد) ليدل على التخصيص أي أنك تسود بالحلم لا بغيره ، وكذا إذا تقدم الظرف ، وما أشبههما ، مما رتبته التأخير : كما سلف.
(٣) قدم العدد وهو ثلاثة وأخر المعدود ليشوق إليه ، لان الانسان إذا سمع العدد مجموعا يشتاق إلى تفصيل آحاده.
(٤) قدم الجار والمجرور بعد الاستفهام في قوله أفي الحق أن يعطي ليدل على أن ذلك المقدم هو محط الانكار فتحليل المعنى : أنه لا ينكر الاعطاء ، ولكنه ينكر أن يعد ذلك حقا وصوابا مع حرمانه هو.
(٥) قدم أداة العموم على أداة السلب في قوله (كل ليس يعدو) ليدل على عموم السلب أي أن الناس واحداً واحداً يشملهم حكم الموت ولا مفر منه.