ذكرها في كلامهم مع انه أي قاعدة تقاوم الصحيحة؟!
واما جابرية هذا النحو من الشهرة لرواية ضعيفة في المقام مع عدم استنادهم بها فليست بهذا النحو من الوضوح ولكن يمكن ان يقال بعد عدم ذكرهم سند حكمهم مع وجود هذه الرواية الضعيفة لا يبعد كونها سند الهم واحتمال وجود صحيحة بمرآهم لم نجدها بعيد :
لا يقال مقتضى عدالتهم عدم فتواهم بلا سند واما كون السند الرواية الضعيفة فلا لأنا نقول بعد عدم ذكرهم للسند مع كون دأبهم ذكر أدلتهم يبعد وجود رواية غيرها لم يذكروها :
والإنصاف هو الفرق بين وجود قاعدة مغروسة يمكن ان تكون سندا لفتواهم وعدمها فعلى الأول لا تكون الشهرة جابرة لرواية ضعيفة يحتمل ان تكون هي سندهم بعد وجود القاعدة واحتمال كونها هي السند لا الرواية وعلى الثاني فحيث لا يكون لهم فتوى بلا سند ولا نجد سندا غير الرواية الضعيفة فينجبر الضعف بها.
فتحصل من جميع ما تقدم ان الشهرة جابرة وكاسرة روائية أو استنادية أو تطابقية ولكن في الثالثة تفصيل في خصوص كونها جابرة وهو عدم جبرها مع وجود قاعدة مغروسة وجبرها مع عدمها.
هذا كله في البحث عن الشهرة بالنسبة إلى رواية لا معارض لها واما الرواية التي لها المعارض فلا بد من البحث في انها هل توجب الترجيح أم لا ، وحاصل الكلام هو ان الشهرة الروائيّة تكون من المرجحات لقوله عليهالسلام خذ بما اشتهر بين أصحابك والظاهر منها الشهرة الروائيّة فقط واما الشهرة الفتوائية سواء كانت استنادية أو تطابقية فصيرورتها مرجحة متوقفة على التعدي عن المرجحات المنصوصة إلى غيرها وعلى التعميم من جهة كون المرجح داخليا أو خارجيا لأن الشهرة كذلك تكون من المرجحات الغير المنصوصة الخارجية ، فمن قال بالتعدي والتعميم فله ان يقول بترجيح الرواية بالشهرة كذلك و