عليه مفهوما ومصداقا أو مصداقا فقط. فالأول موجود إذا كان أوليّا ذاتيا والثاني محقق إذا كان شائعا صناعيا.
ولا يتحد الموجود مع المعدوم لا مفهوما ولا مصداقا ، نعم يحمل عليها الذات أو الذاتيات فحسب ، وهي تصلح أن تكون محلا لعروض كلّ من الاسم والفعل والحرف ، وان لوحظت معها خصوصية زائدة عن ذاتها وذاتياتها فإن كانت تلك الخصوصية هي عنوان كونها مقسما لهذه الأقسام فهي ماهية لا بشرط المقسمي ، حيث انّها في إطار هذا اللحاظ مقسم لتلك الأقسام يعني لا تحقق لها إلّا في ضمن أحد أقسام الماهية كالمجردة والمخلوطة والمطلقة. كما انها تمتاز بهذا اللحاظ عن الماهية المهملة.
وان لوحظت معها خصوصية زائدة على تلك الخصوصية أيضا ، فإن كانت تلك الخصوصية الزائدة عنوان تجردها في أفق النفس عن جميع العوارض والطوارئ التي يمكن أن تلحقها في الخارج من خصوصيات افرادها وأصنافها فهي (ماهية مجردة).
وان كانت تلك الخصوصية خصوصية خارجية كخصوصية الاسم من دخول الجر والتنوين واللام والنداء وغيرها أو الفعل من لحوق تاء الضمير وتاء التأنيث الساكنة ونون التأكيد وغيرها فهي (ماهية مخلوطة).
وان كانت تلك الخصوصية عنوان الاطلاق والارسال فهي ماهية مطلقة المسمّاة في الاصطلاح ب (الماهية لا بشرط القسمي).
فصارت الماهية أربعة أقسام :
١ ـ الماهية المبهمة اللابشرط المقسمي.
٢ ـ الماهية اللابشرط القسمي.
٣ ـ الماهية بشرط شيء.
٤ ـ الماهية بشرط لا.