في أن الله يضحك
١ ـ روى ابن حنبل : حدثنا يزيد بن هارون ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن يعلى بن عطاء ، عن وكيع بن حدس ، عن عمه أبي رزين قال : قال رسول الله ( صلی الله عليه وآله وسلم ) : ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره قال : قلت : يا رسول الله أو يضحك الرب ؟ قال : نعم . قلت : لن نعدم من رب يضحك خيراً » (١) .
رواه ابن خزيمة لكن بدل قوله نعم ، قال : « إي والذي نفسي بيده إنه ليضحك » (٢) .
٢ ـ روى عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن اسماعيل بن أبي معمر ، حدثنا سفيان ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : « ضحك ربنا من رجلين يقتل أحدهما صاحبه ثم يصيران إلى الجنة » (٣) .
ورواه ابن خزيمة بأسانيد مختلفة (٤) .
٣ ـ وجاء في خبر طويل رواه عن إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني أبو أحمد قال : « أملاه علينا إملاء في دار كعب : قال حدثني محمد بن سلمة ، عن أبي عبد الرحمن خالد بن أبي يزيد ، حدثني زيد بن أبي أنيسة ، عن المنهال بن عمرو ، عن أبي عبيدة بن عبد الله ، عن مسروق بن الأجدع ، حدثنا عبد الله بن مسعود ، عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : . . . فيقول الله له ـ أي لمن أدخله الجنة ثم لم يزل يطلب منزلة أرفع من أخرى ـ : لن ترضى أن أعطيك مثل الدنيا مذ يوم خلقتها إلى يوم أفنيتها وعشرة أضعافها ؟ فيقول : أتستهزیء بي وأنت رب العالمين ؟
____________________
(١) السنة لعبد الله بن حنبل : ص ٥٤ .
(٢) التوحيد وإثبات صفات الرب : ص ٢٣٥ .
(٣) السنة : ص ١٦٦ .
(٤) التوحيد : ص ٢٣٤ .