الهوية افترض أنه ينكر العلم الأزلي ، ليستريح من عواقب الجبر فرد عليه مثبتاً لعلمه القديم ، وخرج بالجبر الشديد الذي ربما لا يقع موقع القبول حتى لدى بعض الطوائف الجبرية كالأشاعرة .
ولأجل إيقاف القاریء على الحالة الحرجة التي كان المسلمون يعانون منها ، ننشر نص رسالة عمر بن عبد العزيز فإنها تغني عن الرسالة المنسوبة إلى حفيد الإمام ، إذ هما تتحدان مآلاً ونهاية ونردفها بنشر رسالة الحسن البصري التي تقع منها على جانب النقيض .
غير أنا نقدم في المقام الخطبة المروية عن الإمام علي (ع) حول القضاء والقدر ثم نردفها بكتاب لابنه الحسن (ع) إلى الحسن البصري عندما سأله عن القدر . وإليك الخطبة :