«فألحقناها في سورتها في المصحف» (١).
٣ ـ وروى ابن أبي شيبة بإسناده عن علي. قال :
«أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر ، إن أبا بكر أول من جمع ما بين اللوحين».
٤ ـ وروى ابن شهاب. عن سالم بن عبد الله وخارجة :
«أن أبا بكر الصديق كان جمع القرآن في قراطيس ، وكان قد سأل زيد بن ثابت النظر في ذلك فأبى حتى استعان عليه بعمر ففعل ، فكانت الكتب عند أبي بكر حتى توفي ، ثم عند عمر حتى توفي ، ثم كانت عند حفصة زوج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فأرسل إليها عثمان فأبت أن تدفعها ، حتى عاهدها ليردّنها إليها فبعثت بها اليه ، فنسخ عثمان هذه المصاحف ثم ردها إليها فلم تزل عندها ...».
٥ ـ وروى هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال :
«لما قتل أهل اليمامة أمر أبو بكر عمر بن الخطاب ، وزيد بن ثابت. فقال : اجلسا على باب المسجد. فلا يأتينكما أحد بشيء من القرآن تنكرانه يشهد عليه رجلان إلّا اثبتماه ، وذلك لأنه قتل باليمامة ناس من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قد جمعوا القرآن».
٦ ـ وروى محمد بن سيرين. قال : «قتل عمر ولم يجمع القرآن».
٧ ـ وروى الحسن :
__________________
(١) صحيح البخاري : ٦ / ٩٩ ، كتاب الجهاد والسير ، رقم الحديث : ٢٥٩٦. وهاتان الروايتان وما بعد هما الى الرواية الحادية والعشرين مذكورة في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد : ٢ / ٤٣ ـ ٥٢.