١٦ ـ وروى أبو المليح. قال :
«قال عثمان بن عفان حين أراد أن يكتب المصحف ، تملي هذيل وتكتب ثقيف».
١٧ ـ وروى عبد الأعلى بن عبد الله بن عبد الله بن عامر القرشي. قال :
«لما فرغ من المصحف أتى به عثمان فنظر فيه. فقال : قد أحسنتم وأجملتم ، أرى شيئا من لحن ستقيمه العرب بألسنتها».
١٨ ـ وروى عكرمة. قال :
«لما أتى عثمان بالمصحف رأى فيه شيئا من لحن. فقال : لو كان المملي من هذيل والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا».
١٩ ـ وروى عطاء :
«أن عثمان بن عفان لما نسخ القرآن في المصاحف ، أرسل إلى أبي بن كعب فكان يملي على زيد بن ثابت ، وزيد يكتب ، ومعه سعيد بن العاص يعربه ، فهذا المصحف على قراءة أبيّ وزيد».
٢٠ ـ وروى مجاهد :
«ان عثمان أمر أبيّ بن كعب يملي ، ويكتب زيد بن ثابت ، ويعربه سعيد بن العاص ، وعبد الرحمن بن الحرث».
٢١ ـ وروى زيد بن ثابت :
«لما كتبنا المصاحب فقدت آية كنت أسمعها من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فوجدتها عند خزيمة بن ثابت (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ ...) إلى (تَبْدِيلاً). وكان خزيمة يدعى ذا الشهادتين أجاز رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم شهادته بشهادة