الآجال والأرزاق والبلايا والأعراض والأمراض ، ويزيد فيها ما يشاء وينقص ما يشاء ...» (١).
٣ ـ ما في كتاب «الاحتجاج» عن أمير المؤمنين عليهالسلام أن قال :
«لو لا آية في كتاب الله ، لأخبرتكم بما كان وبما يكون وبما هو كائن إلى يوم القيامة ، وهي هذه الآية : يمحو الله ...» (٢).
وروى الصدوق في الأمالي والتوحيد بإسناده عن الأصبغ عن أمير المؤمنين عليهالسلام مثله.
٤ ـ ما في «تفسير العياشي» عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال :
«كان علي بن الحسين عليهالسلام يقول : لو لا آية في كتاب الله لحدّثتكم بما يكون إلى يوم القيامة. فقلت : أية آية؟ قال : قول الله : يمحو الله ...» (٣).
٥ ـ ما في «قرب الاسناد» عن البزنطي عن الرضا عليهالسلام قال :
قال أبو عبد الله ، وأبو جعفر ، وعلي بن الحسين ، والحسين بن علي ، والحسن بن علي ، وعلي بن أبي طالب عليهمالسلام : «لو لا آية في كتاب الله لحدّثناكم بما يكون إلى أن تقوم الساعة : يمحو الله ...» (٤).
إلى غير ذلك من الروايات الدالة على وقوع البداء في القضاء الموقوف.
__________________
(١) نفس المصدر ص ١٣٤.
(٢) الاحتجاج للطبرسي : ص ١٣٧ المطبعة المرتضوية ـ النجف الأشرف.
(٣) تفسير العياشي : ٢ / ٢١٥ الحديث : ٥٩. راجع بحار الأنوار : ٤ / ١١٨ ، باب ٣ ، رقم الحديث : ٥٢.
(٤) قرب الاسناد : ص ٣٥٣ ، رقم الحديث : ١٢٦٦. نفس المصدر ص ٩٧ ، باب ٣ ، الحديث : ٥.