وأنه يجب الجلوس مع العلماء فإنك إن تكن عالما ينفعك علمك ويزيدونك علما ، وإن كنت جاهلا علموك ، ولعل الله أن يظلهم برحمته فتعمك معهم.
وأن الله عزوجل يقول لملائكته عند انصراف أهل مجلس الذكر والعلم إلى منازلهم : اكتبوا ثواب ما شاهدتموه من أعمالهم فيكتبون لكل واحد ثواب عمله ، ولا يكتبون لمن حضر معهم ممن ليس بعالم ، ولا تكلم معهم بكلمة فيقول الجليل : اكتبوه معهم أنهم قوم لا يشقى بهم جليسهم فيكتبون له ثوابا مثل ثواب أحدهم.
وأن محادثة العالم على المزبلة خير من محادثة الجاهل على الزرابي.
وأن النظر إلى وجهه حبّا له عبادة.
وأن من جالس العلماء وقر.