اشتباه الأمور الخارجية ، والتوصيف بالموضوعية لكون متعلقها هو الموضوع الخارجي ، ورفع الشبهة موقوف على الفحص عن الأمور الخارجية من غير ارتباط له بالشرع.
فإذا شك في كون هذا المائع خمرا أو خلا ، أو أن خمر هذا الإناء هل انقلبت إلى الخل أو لا ، أو أن نهي والده هل تعلق بشرب التتن أو شرب الشاي ، أو أنه هل أمره بشرب الشاي أو نهاه عنه ، أو أن هذا الغذاء المأخوذ من السوق هل هو طاهر أو نجس ، كان الأول شبهة موضوعية للبراءة والثاني للاستصحاب والثالث للاحتياط والرابع للتخيير والخامس للطهارة.