الدليل على هذه القاعدة أمور :
أولها : قوله «عليهالسلام» في موثقة محمد بن مسلم : «كلما شككت فيه مما قد مضى فأمضه كما هو».
ثانيها : قوله «عليهالسلام» : «كلما مضى من صلاتك وطهورك فذكرته تذكرا فأمضه كما هو ولا إعادة عليك».
ثالثها : موثقة ابن أبي يعفور : «إذا شككت في شيء من الوضوء ودخلت في غيره فشكك ليس بشيء» بناء على رجوع الضمير في غيره إلى الوضوء.
رابعها : بناء العقلاء عليها في أعمالهم العادية فإنهم لا يحكمون بفساد كل عمل صدر عنهم في الماضي مع عدم خلو الإنسان غالبا عن الشك في الصحة والفساد.