وأنه يجب تعلمه من حملته وتعليم الإخوان كما علمه العلماء.
وأنه لا خير في دين لا تفقه فيه.
وأن كمال الدين طلب العلم والعمل به.
وأن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال ، إن المال مقسوم بينكم مضمون لكم قد قسمه عادل بينكم وسيفي لكم به ، والعلم مخزون عليكم عند أهله قد أمرتم بطلبه منهم فاطلبوه ، واعلموا أن كثرة المال مفسدة للدين مقساة للقلوب وأن كثرة العلم والعمل به مصلحة للدين سبب إلى الجنة ، والنفقات تنقص المال والعلم يزكو على إنفاقه ، وإنفاقه بثه على حفظته ورواته.
وأنه لا يسع الناس حتى يسألوا ويتفقهوا.
وأنه أف لكل مسلم لا يجعل في كل جمعة يوما يتفقه فيه أمر دينه ويسأل عن دينه.
وأنه لا يستحي الجاهل إذا لم يعلم أن يتعلم.
وأنه يجب تعلمه قبل أن يقبض وقبل أن يجمع.
وأنه يجب طلبه ولو بالصين.
وأنه لا شرف كالعلم.
وأن هذا العلم والأدب ثمن نفسك فاجتهد في تعلمهما فما يزيد في علمك وأدبك يزيد في ثمنك وقدرك ، فإن بالعلم تهتدي إلى ربك وبالأدب تحسن خدمة ربك ، وبأدب الخدمة يستوجب العبد ولايته وقربه.
وأنه ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ولكن الخير أن يكثر علمك ويعظم حلمك.
وأن كل وعاء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع.
وأن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة.
وأن العلم أشرف الأحساب.
وأنه لا كنز أنفع من العلم ولا قرين سوء شر من الجهل.
وأنه صلة بين الإخوان ودال على المروة وتحفة في المجالس وصاحب في السفر