المزبور ، واليه أشار العلامة الطباطبائي بقوله :
وسن في تغول
الغيلان |
|
بالموحشات الجهر
بالأذان |
ويستحب الأذان في أذن المولود اليمنى ، والإقامة في اليسرى كما أرسله الصدوق (١) عن الصادق عليهالسلام قال : « المولود إذا ولد يؤذن في أذنه اليمنى ويقام في اليسرى » وأشار إليه في المنظومة بقوله :
واستفتح المولود
بالأذان |
|
يعصم من طوارق
الشيطان |
أذن بيمناه
وباليسرى أقم |
|
كي يقرع الأذنين
طيب الكلم |
وكذا يستحب في أذن من ساء خلقه لما أرسله الصدوق أيضا (٢) عن الصادق عليهالسلام « من لم يأكل اللحم أربعين يوما فقد ساء خلقه ، ومن ساء خلقه فأذنوا في أذنه » قيل ومثله رواه في الكافي عن هشام بن سالم (٣) في الصحيح أو الحسن ، وينبغي أن يكون اليمنى ، لخبر أبان الواسطي (٤) عن الصادق عليهالسلام « ان لكل شيء قوتا وقوت الرجال اللحم ، ومن تركه أربعين يوما فقد ساء خلقه ، ومن ساء خلقه فأذنوا في أذنه اليمنى » وظاهر هذه الأخبار أن المدار على سوء الخلق مطلقا بل في خبر حفص (٥) عن الصادق عن آبائه عن علي عليهمالسلام قال : « كلوا اللحم فان اللحم من اللحم ، ومن لم يأكل اللحم أربعين يوما ساء خلقه ، ومتى ساء
__________________
(١) الوسائل ـ الباب ـ ٤٦ ـ من أبواب الأذان والإقامة ـ الحديث ٢.
(٢) الوسائل ـ الباب ـ ٤٦ ـ من أبواب الأذان والإقامة ـ الحديث ٣.
(٣) الوسائل ـ الباب ـ ١٢ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ١ من كتاب الأطعمة والأشربة.
(٤) الوسائل ـ الباب ـ ١٢ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٧ رواه في الوسائل عن أبان عن الواسطي وفيه « لكل شيء قرما وان قرم » إلخ.
(٥) الوسائل ـ الباب ـ ١٢ ـ من أبواب الأطعمة المباحة ـ الحديث ٨ رواه في الوسائل عن أبى حفص الابار.