( صلّى الله عليه وآله ) بمكة ثلاثة عشر سنة ، الى بيت المقدس ، وبعد مهاجرته الى المدينة ، صلى الى بيت المقدس سبعة أشهر .
قال : ثم وجهه الله الى الكعبة ، وذلك ان اليهود ـ وساق كما نقلناه الى قوله ـ كانوا عليها » والظاهر انه اخرجه من غير تفسيره ، او من النسخة الاخرى منه ، فان لتفسيره نسختان كبيرة وصغيرة ، والله العالم .
٣٢٩٣ / ٥ ـ محمد بن مسعود العياشي : عن ابي عمرو الزبيري ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « لما صرف الله نبيّه الى الكعبة عن بيت المقدس ، قال المسلمون للنبي ( صلّى الله عليه وآله ) : أرأيت صلاتنا التي كنّا نصلّي الى بيت المقدس [ ما حالنا فيها ، وما حال من مضى من أمواتنا وهم يصلّون إلى بيت المقدس ] (١) ؟ فأنزل الله ( وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّـهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ) (٢) فسمّى الصلاة إيماناً » (٣) .
٣٢٩٤ / ٦ ـ محمد بن ابراهيم النعماني في تفسيره : عن احمد بن محمد بن عقدة ، عن جعفر بن احمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، عن اسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن ابي حمزة ، عن أبيه ، عن اسماعيل بن جابر ، عن ابي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ، عن
__________________________
٥ ـ تفسير العيّاشي ج ١ ص ٦٣ ح ١١٥ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) البقرة ٢ : ١٤٣ .
(٣) يأتي في الباب ١٤ ح ١ عن البحار عن تفسير سعد بن عبد الله مثله .
٦ ـ تفسير النعماني ص ١٢ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٦٦ ح ٢١ .