( عليه السلام ) قال : « كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يلبس الجبّة ، والمطرف [ من ] (١) الخز ، والقلنسوة ، ويبيع المطرف ويتصدق بثمنه ، ويقول : ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّـهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ) (٢) .
٣٣٦٢ / ٢ ـ وعن يوسف بن ابراهيم قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وعليّ جبّة خز ، وطيلسان خز ، فنظر اليّ فقلت : جعلت فداك عليّ جبة خز ، وطيلسان خزّ ، ما تقول فيه ؟ فقال : « وما بأس بالخزّ » فقلت : وسداه ابريسم ، فقال : « [ لا بأس به ] (١) فقد اصيب الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، وعليه جبّة خزّ » .
٣٣٦٣ / ٣ ـ وفي خبر عمر بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، انه كان يشتري كساء الخزّ بخمسين دينارا ، فاذا صاف تصدّق به ، لا يرى بذلك بأسا ، ويقول : ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّـهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ) (١) .
٣٣٦٤ / ٤ ـ الطبرسي في مكارم الاخلاق : عن يونس بن يعقوب ، قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وهو معتلّ ، وهو في قبّة وقباء (١) عليه غشاء مذاري ، وقدامة مخضبة (٢) .
__________________________
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) الأعراف ٧ : ٣٢ .
٢ ـ المصدر السابق ج ٢ ص ١٥ ح ٣٢ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٣ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ١٦ ح ٣٥ .
(١) الاعراف ٧ : ٣٢ .
٤ ـ مكارم الاخلاق ص ١١٨ .
(١) القباء : من الثياب ، الذي يلبس ، مشتق من ذلك لاجتماع اطرافه ، والجمع أقبية ( لسان العرب ـ قباء ـ ج ١٥ ص ٦٨ ) .
(٢) المخضبة بالكسر : شبه المركن ، وهي
الإِجانة التي يغسل فيها الثياب . . =