وعليه ازار اصفر .
وعن محمّد بن علي ( عليهما السلام ) (٤) انه قال : « كان ابي ربّما ( اشترى المطرف من الخزّ ) (٥) بخمسين ديناراً ـ إلى ان قال ( عليه السلام ) ـ وربّما امر ان يشترى اشمونيان (٦) من ثياب مصر ، فيمشقان (٧) له فيلبسهما ، ويلبس ما بين ذلك ، يعني ما بين الرفيع والدون ، ويقول : ( مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّـهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ) (٨) » .
٣٥١٠ / ٢ ـ محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن الحكم بن عيينة ، قال : رأيت أبا جعفر ( عليه السلام ) وعليه ازار احمر قال : فاحددت النظر اليه ، فقال : « يا ابا محمّد ان هذا ليس به بأس ، ثم تلا : ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّـهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ) (١) » .
٣٥١١ / ٣ ـ الصدوق في الامالي : عن الحسين بن احمد بن ادريس ، عن
__________________________
(٤) دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٥٨ ح ٥٦٣ .
(٥) في المصدر : يشتري مطرف الخزّ .
(٦) نسبة الى أشمون بالنون ، واهل مصر يقولون الأشمونين ، وهي مدينة قديمة أزليّة عامرة آهلة غرب النيل ، ذات بساتين ونخل كثير ( معجم البلدان ج ١ ص ٢٠٠ ) .
(٧) المشق والمشق : وهو الأحمر ، والثوب الممشوق والممشق : مصبوغ بالمشق . . ( لسان العرب ـ مشق ـ ج ١٠ ص ٣٤٥ ، ومجمع البحرين ج ٥ ص ٢٣٦ ) .
(٨) الاعراف ٧ : ٣٢ .
٢ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ١٤ ح ٣٠ .
(١) الأعراف ٧ : ٣٢ .
٣ ـ امالي الصدوق ص
١٦٧ ح ١٠ ، ومعاني الاخبار ص ١١٩ ، عنهما في البحار =