[ كذا في النسخة ، والعلّامة المجلسي نقل الخبر في البحار (٢) هكذا : ( في لباسه فقال هذا أبعد ) وأسقط ما بينهما .
والظاهر أنّه كان في نسخته كذلك فأسقطه من البين .
ثم إنّي وجدت الخبر في مسند ابن حنبل (٣) ونقله ابن بطريق في العمدة (٤) هكذا : حدّثنا عبد الله ، حدّثني عليّ بن حكيم الأودي ، أنبأنا شريك ، عن عثمان بن أبي زرعة ، عن زيد بن وهب قال : قدم على عليّ ( عليه السلام ) قوم من أهل البصرة من الخوارج ، فيهم رجل يقال له الجعدة بن نعجة فقال له :
اتّق الله يا عليّ ، فإنّك ميّت ، فقال عليّ ( عليه السلام ) : « بل مقتول ، ضربة على هذا يخضب هذه ـ يعني لحيته من رأسه ـ عهد معهود ، وقضاء مقضيّ ، وقد خاب من افترى » .
وعاتبه في لباسه ، فقال : « ما لك واللباس ؟ ! هو أبعد من الكبر وأجدر أن يقتدي به المسلم » .
وفي العمدة : وعاتبه قوم في لباسه فقالوا : ما يمنعك أن تلبس . . . الى آخره ] (٥) .
__________________________
(٢) البحار ( المجلد الثامن الحجري ) ص ٦٢٢ .
(٣) مسند ابن حنبل ج ١ ص ٩١ ح ٥ .
(٤) العمدة لابن بطريق ص ٢٣٣ .
(٥) ما بين المعقوفين استدراك من المحدث النوري ( قدس سره ) جاء في هامش الطبعة الحجرية .