٣٦٩٩ / ٢٨ ـ ابن شهرآشوب في المناقب : عن عمرو بن نعجة السكوني ، قال : اُتي علي ( عليه السلام ) بدابة دهقان ليركبها ، فلما وضع رجله في الركاب قال : « بسم الله » فلما وضع يده على القربوس ، ضلّت (١) يده من الضفة (٢) فقال : « اديباج هي » ؟ قال : نعم ، فلم يركب .
٣٧٠٠ / ٢٩ ـ وعن ابن عباس : ان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، خلع خفّيه وقت المسح ، فلما اراد أن يلبسهما ، تصوب عقاب من الهواء وسلبه ، وحلق في الهواء ، ثم أرسله فوقعت من بينه حيّة ، فقال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « اعوذ بالله من شرّ من يمشي على بطنه ، ومن شرّ من يمشي على رجلين » ثم نهى ان يلبس الّا أن يستبرأ (١) .
٣٧٠١ / ٣٠ ـ الحسن بن سليمان الحلّي في كتاب المحتضر : نقلا عن الشيخ الفقيه الفاضل علي بن مظاهر الواسطي ، باسناد متصل عن محمّد بن العلاء الواسطي ويحيى بن جريح البغدادي ، عن أحمد بن اسحاق القمي ، عن أبي الحسن علي بن محمّد العسكري ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، في خبر طويل في فضل يوم التاسع من ربيع الأول واساميه ـ الى أن قال ـ : قال ( عليه السلام ) : « ويوم
__________________________
٢٨ ـ المناقب لابن شهرآشوب ج ٢ ص ٩٧ .
(١) في المصدر : زلّت .
(٢) في هامش المخطوط : الضفة بالفتح والكسر : الجانب ( منه قدّس سرّه ) . وفي المصدر : الصُّفة ، وهو قماش يجعل للسرج . ( لسان العرب ـ صفف ـ ج ٩ ص ١٥٩ ، أساس البلاغة ص ٢٥٥ ) .
٢٩ ـ المناقب لابن شهرآشوب ج ١ ص ١٣٦ .
(١) الإستبراء : هو طلب البراءة ، وهي سلامة الشيء المستبرأ ممّا يخاف منه ، والمراد هنا التأكد من عدم وجود ما يضرّ .
٣٠ ـ المحتضر ص ٥٤ .