يعنى ناقصة غير تامة » .
٢٩٥٤ / ١٤ ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : « مثل الذي لا يتم صلاته كمثل حبلى حملت حتى اذا دنا نفاسها أسقطت ، فلا هي ذات حمل ولا ذات ولد » .
٢٩٥٥ / ١٥ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في حديث قال : « فاذا هو أتم ركوعها وسجودها وأتم سهامها (١) ، صعدت الى السماء لها نور يتلألأ وفتحت أبواب السماء لها ، وتقول : حافظت عليّ حفظك الله ، فتقول الملائكة : صلى الله على صاحب هذه الصلاة ، وإذا لم يتم سهامها صعدت ولها ظلمة وغلقت أبواب السماء دونها ، وتقول : ضيّعتني ضيّعك الله ويضرب بها وجهه » .
٢٩٥٦ / ١٦ ـ الشهيد الثاني رحمه الله في أسرار الصلاة : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « من حبس نفسه في صلاة (١) فأتّم ركوعها وسجودها وخشوعها ، ثم مجد الله عز وجل وعظّمه وحمده حتى يدخل وقت صلاة اُخرى لم يلغ بينهما ، كتب الله له كأجر الحاجّ المعتمر وكان من أهل علّيّين » .
٢٩٥٧ / ١٧ ـ السيد الراوندي في نوادره : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) : قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لا صلاة لمن لا يتم ركوعها وسجودها » .
__________________________
١٤ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٣٦ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٦٤ ح ٦٦ .
١٥ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٥٨ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٦٤ ح ٦٦ .
(١) في المصدر : سهامها المذكورة .
١٦ ـ أسرار الصلاة ص ١٠٧ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٦٠ ح ٥٩ .
(١) في البحار : صلاة الفريضة .
١٧ ـ نوادر الراوندي ص ٥ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٥٣ ح ٥١ .