قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « قال الله تبارك وتعالى : الا انّ بيوتي في الأرض المساجد تضيء لاهل السماء كما تضيء النجوم لأهل الأرض ، الا طوبى لمن كانت المساجد بيوته ، الا طوبى لعبد توضّأ في بيته ثم زارني في بيتي ، الا ان على المزور كرامة الزائر ، الا بشر المشائين في الظلمات الى المسجد (١) ، بالنور الساطع يوم القيامة » .
ورواه أحمد بن محمّد بن خالد البرقي في المحاسن ، عن محمّد بن عيسى الأرمني ، عن الحسين بن خالد ، مثله (٢) .
وفي الهداية عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، مرسلا ، مثله (٣) .
٣٧٨٠ / ١٢ ـ وفي العلل : عن محمّد بن موسى بن المتوكل ، عن علي بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن سعد بن طريف ، عن الاصبغ بن نباته ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « ان الله عزّ وجلّ ليهمّ بعذاب أهل الأرض جميعا ، حتى لا يتحاشى منهم أحدا ، اذا عملوا بالمعاصي ، واجترحوا السيئات ، فاذا نظر الى الشيب ناقلي اقدامهم إلى الصلاة ، والولدان يتعلمون القرآن ، رحمهم الله ، فاخّر ذلك عنهم » .
ورواه في ثواب الاعمال : (١) عن أبيه ، عن احمد بن ادريس ، عن
__________________________
(١) في المصدر : المساجد .
(٢) المحاسن ص ٤٧ ح ٦٥ .
(٣) الهداية ص ٣١ ، وفي مكارم الأخلاق ص ٢٩٧ .
١٢ ـ علل الشرائع ص ٥٢١ ح ٢ باختلاف يسير .
(١) ثواب الأعمال ص ٦١ ح ١ .