أهل قرية اسرفوا في المعاصي ، وفيها ثلاثة نفر من المسلمين (١) ، ناداهم جلّ جلاله وتقدست اسماؤه : يا أهل معصيتي ، لولا من فيكم من المؤمنين المتحابين بجلالي ، العامرين بصلاتهم ارضي ومساجدي ، والمستغفرين بالاسحار خوفا منّي ، لانزلت بكم عذابي ثم لا ابالي » .
٣٧٩٩ / ٤ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمّد قال : اخبرني محمّد بن محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : « يقول الله عزّ وجل وتبارك وتعالى : اذا اردت ان اصيب اهل الأرض بعذاب ، لولا رجال يتحابون حلالي (١) ، ويعمرون مساجدي ، ويستغفرون بالاسحار ، لولاهم لأنزلت عذابي » .
٣٨٠٠ / ٥ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « من بنى لله مسجدا ، ولو مثل مفحص قطاة ، بنى الله له بيتا في الجنّة » .
قلت : قوله ( عليه السلام ) في رواية الصدوق « العامرين بصلاتهم ارضي ومساجدي » صريح في انّ المراد من العمارة فيه ، وفيما يقربه من الاخبار ، عمارة المساجد بالصلاة ، والدعاء ، والذكر ، وقراءة القرآن وغيرها ، لابناؤها ، وعمارة سقفها ، وجدرانها ، فلا ربط لهذه الاخبار بهذا الباب ، وانّما اخرجناها تبعا للشيخ في
__________________________
(١) في المصدر : المؤمنين .
٤ ـ الجعفريات ص ٢٢٩ .
(١) في المصدر : خلالي .
٥ ـ لب اللباب : مخطوط .