نصب (٢) ، فقال مرّة واحدة : أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، والله اكبر كبيرا ، والحمد لله كثيراً ، وسبحان الله بكرة واصيلا ، ولا حول ولا قوّة الّا بالله (٣) وصلّى الله على محمّد وأهل بيته ، عدلت حجّة مبرورة » .
٣٩٤٥ / ٣ ـ ابن الشيخ الطوسي في مجالسه : عن أبيه ، عن هلال بن محمّد الحفّار ، عن إسماعيل بن علي الدعبلي ، عن أبيه ، عن علي بن دعبل ، عن الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « كان الصادق ( عليه السلام ) ، يقول اذا خرج إلى الصلاة :
اللهم اني أسألك بحق السائلين بك ، وبحق مخرجي هذا ، فإنّي لم اخرج اشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة ، ولكن خرجت ابتغاء رضوانك ، واجتناب سخطك ، فعافني بعافيتك من النار » .
٣٩٤٦ / ٤ ـ مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « إذا بلغت باب المسجد ، فاعلم انك قد قصدت باب ملك عظيم ، لما يطأ بساطه الّا المطهرون ، ولا يؤذن لمجالسته الّا الصديقون ، فهب القدوم الى بساطه هيبة الملك ، فانك على خطر عظيم ان غفلت ، فاعلم انه قادر على ما يشاء ، من العدل والفضل معك وبك ، فان عطف عليك برحمته وفضله ، قبل منك يسير الطاعة ، واجزل لك عليها ثوابا كثيرا ، وان طالبك باستحقاق الصدق والاخلاص عدلا بك ، حجبك وردّ طاعتك وان كثرت ، وهو فعال لما يريد ، واعترف بعجزك
__________________________
(٢) هكذا في المصدر ، وكان في الأصل المخطوط : أهل مسجد ، والظاهر أنه تصحيف .
(٣) وفيه زيادة : العلي العظيم .
٣ ـ أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٨١ .
٤ ـ مصباح الشريعة ص ٨٦ باختلاف في اللفظ .