صلاته حتى تفوته ، من غير عذر ، فقد حبط عمله » .
ثم قال ( صلّى الله عليه وآله ) : « بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من ترك صلاة (١) لا يرجو ثوابها ، ولا يخاف عقابها ، فلا أُبالي أيموت يهودياً أو نصرانياً ، او مجوسياً » .
٢٩٧٩ / ٢ ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد (١) ( عليه السلام ) قال : « لا حظّ في الإِسلام لمن ترك الصلاة » .
٢٩٨٠ / ٣ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن ابيه ، عن جدّه جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ما من عبد إلّا بينه وبين الله تعالى عهد ، ما أقام الصلاة لوقتها ، أو آثرها على غيرها معرفة بحقّها ، فان هو تركها استخفافاً بحقّها ، وآثر عليها غيرها ، بریء الله اليه من عهده ذلك ، ثم مشيئته الى الله عزّ وجل إمّا ان يعذّبه ، وإما أن يغفر له » .
٢٩٨١ / ٤ ـ العيّاشي في تفسيره : عن عبيد بن زرارة ، قال : سألت أبا
__________________________
(١) في المصدر : الصلاة .
٢ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١٣٣ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٣٢ ح ٥٧ .
(١) في المصدر : عن علي ( عليه السلام ) .
٣ ـ الجعفريات ص ٣٦ .
٤ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٩٦ ح ٤١ ، وعنه في تفسير البرهان ج ١ ص ٤٥٠ ح ٦ .