عنبسة بن هشام ، عن عبد الكريم بن عمرو ، عن الحكم بن محمد بن القاسم ، عن عبد الله بن عطاء ، قال : ركبت مع ابي جعفر ( عليه السلام ) ، وسار وسرت حتى اذا بلغنا موضعا ، قلت : الصلاة جعلني الله فداك ـ الى ان قال ـ : حتى نزل هو من قبل نفسه ، فقال لي : « صلّيت ، أم تصلي سبحتك (١) ؟ » قلت : هذه صلاة يسميها أهل العراق الزوال ، فقال : « هؤلاء (٢) الذين يصلون هم شيعة علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ، وهي صلاة الأوابين » فصلى وصليت .
٣٠٣٩ / ٣ ـ ورواه العياشي : عن عبد الله بن عطاء ـ الى قوله ـ : فنزل ونزلت ، فقال : « يا بن عطاء ، اتيت العراق ، فرأيت القوم يصلون بين تلك السواري ، في مسجد الكوفة ؟ » قال : قلت : نعم ، فقال : « أولئك شيعة ابي علي ( عليه السلام ) ، هذه صلاة الاوابين ، ان الله يقول : ( فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ) (١) » .
٣٠٤٠ / ٤ ـ الشيخ المفيد في اماليه : عن احمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن ابيه ، عن الحسين بن الحسن بن ابان ، عن محمد بن اورمة ، عن اسماعيل بن ابان الوراق ، عن الربيع بن بدر ، عن ابي حاتم ، عن انس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
__________________________
(١) السُّبْحَة : بضمّ السين وسكون الباء : تأتي بمعنى الصلاة والذكر ، تقول : قضيت سُبْحتي والسُّبحة : الدعاء وصلاة التطوع والنوافل ، يقل فرغ فلان من سُبحته : أي من صلاته النافلة ( لسان العرب ـ سبح ـ ج ٢ ص ٤٧٣ ) .
(٢) في المصدر : أما انّ هؤلاء .
٣ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٨٥ ح ٤١ ، وعنه في البرهان ج ٢ ص ٤١٤ ح ٤ ، والبحار ج ٨٧ ص ٥٣ .
(١) الاسراء ١٧ : ٢٥ .
٤ ـ امالي المفيد ص ٦٠ ح ٥ ، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ٥٣ ح ٥ .