( صلّى الله عليه وآله ) : « الا ان الصلاة مأدبة الله في الأرض ، قد هيّأها لأهل رحمته ، في كل يوم خمس مرات » .
ورأي ( صلّى الله عليه وآله ) رجلا يقول : اللهم اغفر لي ، ولا اراك تفعل فقال له : « لم تسوء ظنك » ؟ (١) قال : لأني اذنبت في الجاهلية والاسلام ، فقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « اما ما اذنبت في الجاهلية ، فقد محاه الايمان ، ( وما فعلت ) (٢) في الاسلام ، الصلاة الى الصلاة كفارة لما بينهما » .
ورواه في موضع آخر ، باختلاف يسير .
٣٠٩٥ / ٢٨ ـ وروي ان رجلا راود امرأة عن نفسها ، فاخبرت به زوجها ، فقال لها : قولي له : صلِّ خلف زوجي اربعين صباحاً ، حتى اطيعك ، فصلى اياما فتاب ، وارسل اليها : باني تبت ، فاخبرت به زوجها ، فقال : إن الله يقول : ( إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ) (١) .
٣٠٩٦ / ٢٩ ـ وعن علي ( عليه السلام ) في حديث : « ان الفاختة تقول : سبحان من يرى ولا يرى ، وهو بالمنظر الاعلى ، اللهم العن من ترك الصلاة متعمدا » ، الخبر .
٣٠٩٧ / ٣٠ ـ وفي الخبر : « ما من عبد يأتي الصلاة بالغداة والعشي ، الّا ضمن الله له الروح ، والراحة ، والجواز على الصراط » .
٣٠٩٨ / ٣١ ـ وعن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « مثل الصلاة
__________________________
(١) في هامش المخطوط : « ما أسوأ ظنك ـ خبر آخر » .
(٢) وفيه : « وأما ما أذنبته ـ خبر آخر » .
٢٨ ـ لب اللباب : مخطوط .
(١) العنكبوت ٢٩ : ٤٥ .
٢٩ ـ لب اللباب : مخطوط .
٣٠ ـ المصدر السابق : مخطوط .
٣١ ـ المصدر السابق : مخطوط .