٢١١ |
٤ ـ محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن صالح بن السندي عن جعفر ابن بشير عن خالد بن عمارة عن سدير الصيرفي قال قلت لأبي جعفر عليهالسلام حديث بلغني عن الحسن البصري فإن كان حقا فانا لله وإنا إليه راجعون قال : وما هو؟ قلت بلغني أن الحسن كان يقول لو غلى دماغه من حر الشمس ما استظل بحائط صيرفي ، ولو تنقرت كبده عطشا لم يستسق من دار صيرفي ماء ، وهو عملي وتجارتي وفيه نبت لحمي ودمي ومنه حجي وعمرتي فجلس ثم قال كذب الحسن خذ سواء واعط سواء فإذا حضرت الصلاة فدع ما في يدك وانهض إلى الصلاة أما علمت أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة.
٢١٢ |
٥ ـ فأما ما رواه أحمد بن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن جعفر قال إن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : إني أعطيت خالتي غلاما ونهيتها أن تجعله قصابا أو حجاما أو صائغا.
٢١٣ |
٦ ـ أحمد بن محمد بن أبي عبد الله عن القاسم بن إسحاق بن إبراهيم بن موسى بن زنجويه التفليسي عن أبي عمر والحناط عن أبي إسماعيل الصيقل الرازي قال : دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام ومعي ثوبان فقال لي يا أبا إسماعيل يجيئني من قبلكم أثواب كثيرة وليس يجيئني مثل هذين الثوبين الذين تحملهما أنت فقلت جعلت فداك تغزلهما أم إسماعيل وأنسجهما أنا فقال لي : حائك؟ قلت نعم ، قال : لا تكن حائكا ، قلت فما أكون؟ قال : كن صيقلا ، وكانت معي مائتا درهم فاشتريت بها سيوفا ومرايا ( وقرابا ) عتقا وقدمت بها الري وبعتها بربح كثير.
فالوجه في هذين الخبرين ضرب من الكراهية دون الحظر.
__________________
ـ ٢١١ ـ التهذيب ج ٢ ص ١٠٩ الكافي ج ١ ص ٣٥٩ الفقيه ص ٢٦٨.
ـ ٢١٢ ـ ٢١٣ ـ التهذيب ج ٢ ص ١٠٩ الكافي ج ١ ص ٣٦٠.