أن تميل علينا هذه الطغام بسيوفهم فنعانق الحور العين (١).
وقال الكشّي بعد نقله هذا الخبر : نقلته من كتاب مفاخرة الكوفة والبصرة (٢).
وفي أعيان الشيعة المجلّد العشرين ، يقول في ترجمة حبيب : أبو القاسم استشهد مع الحسين عليهالسلام بكربلاء سنة ٦١ ... كان عمره ٧٥ سنة وكان يحفظ القرآن كلّه وكان يختمه في كلّ ليلة من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر (٣) وكان يسكن الكوفة واتخذها منزلاً ، واشترك في حروب أمير المؤمنين الثلاثة وكان من خواصّه وحملة علومه.
وفي رواية عليّ بن الحكم : حبيب من أصفياء أمير المؤمنين عليهالسلام ومنهم عمرو ابن الحمق ومحمّد بن أبي بكر وميثم بن يحيى التمّار ورُشيد الهجري وحبيب بن مظاهر الأسدي.
وفي مجالس المؤمنين للقاضي نورالله : حبيب بن مظاهر الأسدي محسوب من أكابر التابعين ، ثمّ حكى عن كتاب روضة الشهداء ما ترجمته : إنّه تشرّف بخدمة رسول الله صلىاللهعليهوآله وسمع منه أحاديث وكان معزّزاً مكرّماً بملازمة حضرة المرتضى ... (٤).
أخبار حبيب في واقعة كربلاء وشهادته عليهالسلام
كان حبيب بن مظاهر من الذين كتبوا إلى الحسين عليهالسلام مع كاتبه في بيت سليمان ابن صرد الخزاعي حتّى قدم الكوفة مسلم بن عقيل وفي بيت المختار اجتمع
__________________
(١) رجال الكشّي ، ص ٧٨.
(٢) لا توجد هذه الجملة في رجال الكشّي الذي اعتمدت عليه. (المترجم)
(٣) أعيان الشيعة ، ج ٤ ص ٥٥٣.
(٤) أعيان الشيعة ، ج ٤ ص ٥٥٣.