ويقول للطرف اصطبر لشبا القنا |
|
فهدمت ركن المجد إن لم تعفر (١) |
جوشن زبر فکند که ما هم نه ماهيم |
|
|
مغفر ز سر فکند که باز نيم خروس |
بى خود وبى زره بدر آمد که مرگ را |
|
|
در پيش خويش مى کشم اينک چه نو عروس |
رمى بالدرع حرّ لا يبارى |
|
ومغفره فقد كان الأُسارا |
وجاء إلى القتال بغير درع |
|
مجيء الصقر يصطاد الحبارى |
فما من حاجة يحميه درع |
|
فلم يضمن له الدرع انتصارا |
لأنّ الحرب عرشٌ ليس يهوى |
|
مطالع حسنها إلّا الغيارى |
زره انداخت از تن شير افکن |
|
تن خود داد از جرأت بکشتن |
شفق كون از غضب روي قمر شد |
|
به اندام برهنه حمله ور شد |
ز هر سو همچه شير شرزه مىتاخت |
|
سر دست يا ... بر خاک انداخت |
أسدٌ لم يرتضِ الدرع إذا |
|
كان للحرب أوار مستعر |
صبغ الغيّظ محيا بدره |
|
عندما كالشفق القاني انهمر |
حاسراً يفتتح الحرب فما |
|
ظهر الرجس له إلّا اندحر |
وهو لم يرفع على كثرته |
|
بحسام ساعداً إلّا انبتر |
قلب الحرب على رأس العدى |
|
وغدا الأبطال كالنخل انقعر |
آنکه مردن پيش چشمش تهلکه است |
|
نهى لا يلقوا بگيرد او بدست |
آنکه مردن شد مرو را فتح باب |
|
شارعوا آمد مرا او را در خطاب |
الصلا اى حشر بنيان سارعوا |
|
البلا اى مرگ بنيان سارعوا |
__________________
(١) أخذ المؤلّف الشعر الفارسي والأبيات العربيّة لحسّان بن ثابت وما بعدها من الشعر الفارسي من الكنى والألقاب للشيخ عبّاس وما أشار إلى ذلك ، راجع الكنى والألقاب ، ج ١ ص ١٩٧.