................................................................
__________________
= (يد أ) شرّ الناس وما علمت على وجه الأرض أشرّ منك ، [ ثمّ ] وأنشأ يقول :
صحوت وودّعت الصبا والغوانيا |
|
وقلت لأصحابي أجيبوا المناديا |
وقولوا له إذ قام يدعو إلى الهدى |
|
وقتل العدى لبّيك لبّيك داعيا |
وقوموا له إذ شدّ للحرب أزره |
|
فكلّ امرئ يجزى بما كان ساعيا |
وقودوا إلى الأعداء كلّ مضمّر |
|
لحوق وقود السابحات النواحيا |
وسيروا إلى الأعداء بالبيض والقنا |
|
وهزّوا حراباً نحوهم والعواليا |
وأبكوا * لخير الخلق جدّاً ووالداً |
|
حسين لأهل الأرض ما * زال هاديا |
* (وحنّوا) ... (لا).
(ألا وابكوا حسيناً معدن الجود والتُّقى |
|
وكان لتضعيف المثوبة راجيا |
(ألا) وابكوا حسيناً كلّما ذرّ شارق |
|
وعند غسوق الليل (فـ) ابكوا إماميا |
ويبكى حسيناً كلّ حاف وناعل |
|
ومن راكب في الأرض أو كان ماشيا |
لحى الله قوماً كاتبوه (لغدرهم) * |
|
وما فيهم من كان للدين حاميا |
* [وغرّروه ـ كذا]
ولا من وفا بالعهد إذ حمي الوغى |
|
ولا زاجراً عنه المضلّين ناهيا |
ولا قائلاً لا تقتلوه فتخسروا |
|
ومن يقتل الزاكين يلقى المخازيا |
ولم يك إلّا ناكثاً أو معانداً |
|
وذا فجرة يأتي إليه وعاديا |
وأضحى حسين للرماح دريئة |
|
فغودر مسلوباً على الطفّ ثاويا |
قتيلاً كأن لم يعرف الناس أصله |
|
جزى الله قوماً قاتلوه المخازيا |
فيا ليتني إذا ذاك كنت لحقته |
|
وضاربت عنه الفاسقين الأعاديا * |
* (مفاديا)
ودافعت عنه ما استطعت مجاهدا |
|
وأغمدت سيفي فيهم وسنانيا |
ولكنّ عذري واضح غير مختف |
|
وكان قعودي ضلّة من ضلاليا |
(و) فيا ليتني غودرت فيمن أجابه |
|
وكنت له في موضع القتل فاديا |
(و) فيا ليتني جاهدت عنه بأُسرتي |
|
وأهلي وخلّاني جميعاً وماليا |
تزلزلت الآفاق من عظم فقده |
|
وأضحى له الحصن المحصّن خاويا |
=