چه مرغ آشيان گم کردهام رحمى بر احوالم |
|
|
شکسته سنگ صيّاد قضا از کين پر و بالم |
قران عقرب گيسو بروى چون قمر بنگر |
|
|
قمر در عقرب است اى نوجان از اين سفر بگذر |
مباراة الشعر بالعربيّة وتقريب المعنى ، وهذه القطعة الشعريّة ضاقت عن استيعاب بعض المعاني البديعة في القطعة الفارسيّة :
ماذا جرى للبدر غادر برجه |
|
في كربلاء وشعّ فوق جواده |
أخذت شكيمته بقلب واله |
|
ليلى ونادت حرقة لبعاده |
أبُنيّ لا تعجل فشوقك مشبه |
|
شوق الشهيد مشى لعرس جهاده |
لا تفجع الأُمّ الرؤوم ببدرها |
|
وغداً تظلّ لليلها وسواده |
أصبتك جنّات النعيم وحورها |
|
فعجلت مغتبطاً إلى ميعاده |
ونسيت أُمّاً قاربت في خطوها |
|
لمّا حناها الشيب في استبداده |
أولست واحدها وقرّة عينها |
|
من قد أذبت القلب فوق وساده |
أملاً بأن أحيا بظلّ حنوّه |
|
حتّى يلاقي العمر يوم نفاده |
خلّيتني وحدي ولم تظفر يدي |
|
إلّا بفرقته ونار بعاده |
لا منقذ لي غير رحمة خالقي |
|
فهو البصير بخلقه وعباده |
أفديك لا تترك عجوزاً أقفرت |
|
آمالها منها لدى استشهاده |
خلّيتها شعل اللهيب بقلبها |
|
والدمع لم يُخمد أوار زناده |
وفديت قدك بالحياة وطيبها |
|
فالعمر منعقد على ميّاده |
وأقول فاز ابني وها هو ذاهب |
|
بشهادة عجلاً إلى أجداده |
كرب الطفوف تجمّعت في ساحة |
|
للنازلين وخيّمت ببلاده |
وأراك تسقي من دماك ترابه |
|
رفقاً بمقلة والد وفؤاده |