ويجب فيه المحافظة على أداء الحروف والكلمات على النهج الصحيح مع العربية ، والموالاة (١) ، والأقوى عدم كفاية قوله «سلام عليكم» بحذف الألف واللّام (٢).
______________________________________________________
المخصوصة بكاملها فلو لم يستكملها لم يتحقّق الخروج بحيث لو أتى حينئذ بالمنافي بطلت الصلاة لوقوعه في أثنائها ، فلا سبيل إذن للكشف المزبور بوجه.
(١) للزوم أداء الصيغة بالكيفية الواردة في لسان الأدلّة بعد ظهورها في لزوم رعايتها ، فالإخلال بها على نحو يقدح في المصداقية لتلك الكيفية إخلال بالمأمور به ، بل إفساد للصلاة ، نظراً للتكلّم العمدي قبل حصول المحلل والخروج منها.
(٢) خلافاً للمحقِّق في المعتبر (١) والعلّامة في التذكرة (٢) حيث ذهبا إلى الكفاية.
واستدلّ له المحقِّق تارة بالإطلاقات ، بعد وضوح صدق اسم التسليم على العاري من أداة التعريف.
وفيه : مضافاً إلى انصرافها إلى السلام المتعارف وهو خصوص المعرّف كيف ولو بني على الأخذ بالإطلاق لساغ مطلق السلام كيف ما كان ولو بالتسليم على أحد الأئمّة عليهمالسلام وهو كما ترى لم يلتزم به حتّى المحقِّق نفسه أنّه لو سلّم الإطلاق لم يكن بدّ من تقييده بما في النصوص كموثقة الحضرمي (٣) حيث قد ورد فيها معرّفاً.
__________________
(١) المعتبر ٢ : ٢٣٦.
(٢) التذكرة ٣ : ٢٤٧.
(٣) الوسائل ٦ : ٤٢١ / أبواب التسليم ب ٢ ح ٩.