نعم ، يجب عليه سجدتان لكل زيادة أو نقيصة (*) تلزم من ذلك (١).
[١٦٦٨] مسألة ١ : إذا خالف الترتيب في الركعات سهواً ، كأن أتى بالركعة الثالثة في محل الثانية ، بأن تخيّل بعد الركعة الاولى أنّ ما قام إليه ثالثة فأتى بالتسبيحات الأربعة وركع وسجد وقام إلى الثالثة وتخيّل أنّها ثانية فأتى بالقراءة والقنوت لم تبطل صلاته (٢) بل يكون ما قصده ثالثة ثانية
______________________________________________________
وأمّا في بقية الصور ، فلا بطلان ، إذ لا محذور في الصورة الثانية ما عدا ترك جزء غير ركني سهواً بعد تعذّر تداركه بالدخول في الركن ولا ضير فيه بمقتضى حديث لا تعاد. كما أنّ في الصورتين الأخيرتين يتدارك المنسي وإن استلزم الزيادة ، إذ لا ضير في الزيادة السهوية لجزء غير ركني.
(١) بناءً على وجوبهما لكل زيادة ونقيصة ، وحيث إنّ المبنى غير واضح فمن ثمّ كان الحكم مبنياً على الاحتياط.
(٢) فانّ التذكّر إن كان قبل الركوع في المورد الأوّل تدارك القراءة لبقاء محلها ولا ضير في زيادة التسبيحات فإنّها زيادة سهوية لجزء غير ركني وحيث إنّ الواجب هو الإتيان بذوات الركعات لا بوصفها العنواني من الأوّلية والثانوية ونحوهما ، لأنّها ملحوظة داعية إلى العمل لا قيداً في موضوع الامتثال ، فلا يضرّه قصد الخلاف.
وهكذا في المورد الثاني فيجتزئ بالقراءة ولا حاجة إلى التسبيحات بعد أن كان مخيّراً بينهما وقد أتى بأحد العدلين ولو من غير التفات.
وإن كان التذكر بعد الدخول في الركوع مضى في صلاته في كلا الموردين ولا
__________________
(*) على الأحوط كما سيجيء.