قائمتين فانا نجزم جزما قاطعا بأن کل مثلث هکذا فيکفي فيه فحص جزئي واحد وما ذلک الا لأن الجزئيات متماثلة متشابهة في التکوين فوصف واحد منها يکون وصفا للجميع بغير فرق.
وبعد هذا البيان لهذه الاقسام الاربعة يتضح ان ليس کل استقراء ناقص لا يفيد اليقين الا اذا کان مبنيا على المشاهدة المجردة ويسمي القسم الثاني وهو الاستقراء المبني على التعليل في المنطق الحديث (بطريق الاستنباط) أو طريق البحث العلمي وله أبحاث لا يسعها هذا الکتاب.