مصادر ما رويناه (١) :
تفسير الطبري (١٥ / ٧٧) ، تاريخ الطبري (١١ / ٣٥٦) ، مستدرك الحاكم (٤ / ٤٨) ، تاريخ الخطيب (٨ / ٢٨ و ٩ / ٤٤) ، تفسير النيسابوري هامش الطبري (١٥ / ٥٥) ، تفسير القرطبي (١٠ / ٢٨٣ ، ٢٨٦) ، النزاع والتخاصم للمقريزي (ص ٥٢) ، أُسد الغابة (٣ / ١٤) من طريق الترمذي ، تطهير الجنان لابن حجر هامش الصواعق (ص ١٤٨) فقال : رجاله رجال الصحيح إلاّ واحداً فثقة ، والخصائص الكبرى (٢ / ١١٨) ، الدرّ المنثور (٤ / ١٩١) ، كنز العمال (٦ / ٩٠) ، تفسير الخازن (٣ / ١٧٧) ، تفسير الشوكاني (٣ / ٢٣٠ ، ٢٣١) ، تفسير الآلوسي (١٥ / ١٠٧) فقال الآلوسي :
ومعنى جعل ذلك فتنة للناس جعله بلاءً لهم ومختبراً ، وبذلك فسّره ابن المسيّب ، وكان هذا بالنسبة إلى خلفائهم الذين فعلوا ما فعلوا ، وعدلوا عن سنن الحقّ وما عدلوا وما بعده بالنسبة إلى ما عدا خلفاءهم منهم ممّن كان عندهم عاملاً وللخبائث عاملاً ، أو ممّن كان أعوانهم كيف ما كان ، ويحتمل أن يكون المراد : ما جعلنا خلافتهم وما جعلنا أنفسهم إلاّ فتنة ، وفيه من المبالغة في ذمّهم ما فيه ، وجعل ضمير نخوّفهم على هذا لِما كان له أولاً أو للشجرة باعتبار أنّ المراد بها بنو أُميّة ، ولعنهم لِما صدر منهم من استباحة الدماء المعصومة ، والفروج المحصنة ، وأخذ الأموال من غير حلّها ، ومنع الحقوق عن أهلها ، وتبديل الأحكام ، والحكم بغير ما أنزل الله تبارك وتعالى
__________________
(١) جامع البيان : مج ٩ / ج ١٥ / ١١٢ ـ ١١٣ ، تاريخ الأُمم والملوك : ١٠ / ٥٨ حوادث سنة ٢٨٤ ه ، المستدرك على الصحيحين : ٤ / ٥٢٧ ح ٨٤٨١ ، تفسير غرائب القرآن للنيسابوري : ٤ / ٣٦١ ـ ٣٦٢ ، ٢ / ٣٦٢ ، الجامع لأحكام القرآن : ١٠ / ١٨٣ ـ ١٨٥ ، النزاع والتخاصم : ص ٧٩ ، أُسد الغابة : ٢ / ١٤ رقم ١١٦٥ ، سنن الترمذي : ٥ / ٤١٤ ح ٣٣٥٠ ، تطهير الجنان : ص ٦٥ ، الخصائص الكبرى للسيوطي : ٢ / ٢٠٠ ، الدرّ المنثور : ٥ / ٣٠٩ ، كنز العمّال : ١١ / ٣٥٨ ح ٣١٧٣٦ ـ ٣١٧٣٧ ، تفسير الخازن : ٣ / ١٦٩ ، فتح القدير : ٣ / ٢٤٠.